عناصر من القوة المشتركة يشاركون في أعمال الزراعة بمحور أم صميمه

أظهرت صور ومشاهد متداولة من محور أم صميمه مشاركة عناصر من القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في أنشطة زراعية إلى جانب سكان المنطقة، وذلك في أعقاب مواجهات عسكرية دارت بينهم وبين مليشيا الدعم السريع.

وتأتي هذه المشاركة بعد إعلان القوة المشتركة تنفيذ عمليات ميدانية في المحور، قالت إنها أفضت إلى استعادة السيطرة وتأمين المنطقة. وتُعد مشاركة العناصر العسكرية في العمل الزراعي تطورًا لافتًا في المشهد الميداني، لا سيما في مناطق النزاع.

وفي هذا السياق، نشر جوليوس عيساوي آدم، عضو اللجنة الإعلامية للقوة المشتركة، منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي تطرق فيه إلى تفاصيل ما جرى في محور أم صميمه، مشيرًا إلى أن القوة المشتركة “لقّنت مليشيا الدعم السريع درسًا عسكريًا جسّد أروع معاني التضحية والفداء”، على حد وصفه.

وأضاف أن “المعركة شهدت مشاهد بارزة من ما يُعرف بحرب التويوتا”، في إشارة إلى نمط القتال المرتبط باستخدام المركبات الخفيفة. وتابع بالقول إن عناصر القوة المشتركة، وبعد انتهاء المعركة، لم يكتفوا بتأمين المنطقة، بل واصلوا حضورهم في أوساط المدنيين، دون أن تغمض لهم جفون، بحسب تعبيره.

وأشار عيساوي إلى أن أفراد القوة شاركوا سكان المنطقة في أعمال الزراعة والحرث، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل “رسالة اطمئنان وأمن”، وتعكس في نظره “شهامة الأبطال وتربيتهم الأخلاقية”، مؤكدًا على رمزية هذا التفاعل في بناء الثقة بين السكان والقوة المشتركة، على حد تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *