قال الصحفي والكاتب المصري خالد محمود إن مصر لن تسمح بسقوط الجيش السوداني ولا بتمدد مليشيا الد.ع.م الس.ر.ي.ع بقيادة(حميدT)، معتبرًا أن القاهرة تتعامل مع الصراع في السودان باعتباره قضية أمن قومي مصري قبل أن يكون شأنًا إقليميًا.
وأوضح محمود، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، أن زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى بورتسودان ولقاءه رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان لا تقتصر على تأكيد الدعم السياسي والإعلامي للجيش السوداني، بل تمهد أيضًا لما هو قادم سواء نحو التسوية أو الحسم العسكري.
وقال في تغريدته:
“مصر لن تسمح بسقوط الجيش السوداني ولا بتمدد مليشيات حميدتي. فهذه الزيارة لا تعني فقط تأكيد دعم مصر السياسي والإعلامي خلف الجيش السوداني، ولكن أيضًا تمهد لما هو قادم… سلمًا أو حربًا، ستنتهي حميدتي رغم أنف من يدعمه.”
ويُذكر أن وزارة الخارجية المصرية كانت قد نشرت بيانًا عقب اللقاء أكدت فيه أن المباحثات تناولت دعم الاستقرار في السودان، وتعزيز التعاون الثنائي، والجهود الرامية لإنهاء المعاناة الإنسانية وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب السوداني الشقيق.
يأتي هذا الموقف المصري في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الإقليمية للدور الإماراتي في دعم مليشيا الد.ع.م الس.ر.ي.ع ، بينما تؤكد القاهرة أن استمرار مؤسسات الدولة السودانية وفي مقدمتها الجيش هو ضمانة الأمن للبلدين معًا.