وجّه المهندس أبو بكر حامد نور، أمين أمانة إقليم دارفور بحركة العدل والمساواة السودانية، تهنئة لقادة وأفراد القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين، بمناسبة النصر العسكري الكبير الذي تحقق في معركة الفاشر الاثنين ١١ أغسطس ٢٠٢٥.
وأوضح في بيانه أن المدينة شهدت مواجهة هجوم معادٍ واسع النطاق نُفذ عبر ثلاثة محاور، شاركت فيه ٥٤٣ آلية قتالية، إلا أن القوات المدافعة تمكنت من تحطيم الزحف وإلحاق خسائر فادحة بالجهة المهاجمة، شملت أكثر من ٢٥٤ قتيلًا، وتدمير ١٦ آلية، والاستيلاء على ٣٤ أخرى، بينها مصفحات ومدفعيتان (صرصر) بكامل عتادهما. كما أشار إلى فرار من تبقى من المهاجمين بعد مقتل مئات منهم.
وأكد أبو بكر حامد نور أن هذا الإنجاز جاء نتيجة الاستعداد القتالي المحكم والتخطيط الاستراتيجي الدقيق، إلى جانب وحدة الصف بين القوات المشاركة، ودعم المواطنين الذين جعلوا من الفاشر، رغم الحصار الطويل، حصنًا منيعًا في وجه مليشيا الدعم السريع وحلفائها.
وأضاف أن الفاشر أثبتت للعالم أن السودان عصي على الغزاة، موجهًا تحذيرًا لقوى “الظلام” وحلفائها بأن إرادة الأحرار لن تنكسر مهما بلغت قوتهم، ومؤكدًا التزامه بالوقوف إلى جانب القوات المدافعة عن الوطن.
