قُتل الشيخ سامي العجب، أحد الرموز الاجتماعية المعروفة في منطقة أم سياله، إثر استهدافه بمزرعته الواقعة بضواحي المنطقة، في حادث يُعتقد أن منفذيه ينتمون لمليشيا الدعم السريع، وفقًا لروايات من السكان المحليين.
وتُظهر المعطيات الميدانية في عدة ولايات سودانية أن مليشيا الدعم السريع تنتهج سياسة استهداف متكررة لرموز المجتمع المحلي، خصوصًا في المناطق التي تهاجمها وتُسيطر عليها، وتشمل هذه الرموز أئمة مساجد، معلمين، وزعماء عشائريين. ويُرجح أن الهدف من هذا النهج هو تفكيك الهياكل الاجتماعية القائمة، وشل أي مقاومة محلية محتملة للوجود العسكري للمليشيا.
وتشهد ولاية شمال كردفان منذ أسابيع تصاعدًا في الانتهاكات التي طالت مدنيين، وأسفرت عن موجات نزوح واسعة، خاصة في مدينة بارا والمناطق المجاورة، في ظل غياب أي تدخل فاعل لحماية السكان.
