أصدرت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بياناً عاجلاً نفت فيه المزاعم التي أطلقتها مليشيات الدعم السريع بشأن استرداد قاعدة الزُرق العسكرية، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتأتي في سياق محاولات المليشيا للتغطية على خسائرها الفادحة في المعارك الأخيرة.
وجاء في البيان الذي تلاه جوليوس عيساوي، عضو اللجنة الإعلامية بالقوة المشتركة:
🩸 تصريح صحفي:
• الرحمة والمغفرة للشهداء الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وعودة حميدة للمفقودين والأسرى.
• إن ما زعمته مليشيات الدعم السريع بشأن استرداد قاعدة الزُرق العسكرية هي مجرد أكاذيب هدفها تشكيل رأي عام وهمي، خصوصاً بعد الهزيمة النكراء التي تكبدتها المليشيا في المعركة الأخيرة.
• قاعدة الزُرق العسكرية، التي أسستها مليشيات الجنجويد عام 2017، كانت تمثل مركزاً استراتيجياً للإمدادات العسكرية واللوجستية على امتداد إقليم دارفور، وأصبحت هدفاً استراتيجياً للقوة المشتركة بعد التأكد من وجود أسلحة نوعية وخطيرة تهدف إلى إسقاط مدينة الفاشر.
مزاعم استهداف المدنيين والمرافق العامة:
• القوة المشتركة نفت بشدة مزاعم المليشيات بأنها ارتكبت انتهاكات ضد المدنيين في قاعدة الزُرق، مؤكدة أن المقرات والقواعد العسكرية لا يتواجد فيها مدنيون بطبيعتها.
• وأشار البيان إلى أن القوة المشتركة، منذ تأسيسها، تلتزم بالقيم والأخلاق العسكرية، وهو ما شهد عليه التاريخ في معركة أمدرمان بقيادة الشهيد د. خليل إبراهيم.
ثقافة الانتهاكات:
• البيان أوضح أن الانتهاكات ضد المدنيين هي سمة مميزة لمليشيات الدعم السريع منذ تأسيسها، مستشهداً بقصف معسكرات النازحين والأحياء السكنية في زمزم، قري الجزيرة، الجنينة، الفاشر، وأمدرمان.
رسالة أخيرة:
اختتم البيان بتأكيد أن كل ما ورد في بيان المليشيات هو مجرد إشاعات وأكاذيب تهدف إلى تعليب رأي عام مضاد للقوة المشتركة. وأشار جوليوس عيساوي إلى أن القوات المشتركة ماضية في معركتها لتحرير كافة أراضي السودان، ولن تهدأ حتى يتحقق النصر وإعلان السودان دولة حرة مستقلة.
