قال د.عبدالعزيز عشر القيادي بالكتلة الديمقراطية معلقاً على ورشة الإصلاح العسكري والأمني التي عقدت بقاعة الصداقة يوم الأحد الماضي : “ورشة الإصلاح الأمني و العسكري تحت عنوان صحيح و لكن في مكان و زمان غير صحيحين ” ، و أضاف “لايمكن أن تعالج هذه القضايا في الهواء الطلق و تحت إدارة أجنبية ” ، و بخصوص مشاركة عدد من سفارات الإتحاد الأوروبي في الورشة أضاف عُشر في معرض حديثه في لقاء على قناة الجزيرة : ” ما يحدث في السودان هو غزو أجنبي ناعم عن طريق بعض السفارات التي تستخدم أضعف مجموعة سياسية موجودة في السودان (مشيراً للمجلس المركزي للحرية و التغيير ) لتحقيق أجندة عسكرية و تبتز في ذلك المكوِّن العسكري”.
و معلوم أن الورشه هي الورشة الأخيرة من بين 5 ورش عمل تُعرف باسم ورش ومؤتمرات المرحلة النهائية للعملية السياسية، تم الاتفاق عليها ضمن متطلبات الاتفاق الإطاري السياسي الموقع بين المدنيين والعسكريين في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ويشارك في الورشة ممثلو القوات النظامية والقوى السياسية و بعض حركات الكفاح المسلح، ومتقاعدون من القوات النظامية ، و بعض الشخصيات المُستقلة .
