بقلم/عوض الحاج نور
*عزيز أنت يا وطني برغم قساوة المحن *
* شعب واحد .. جيش واحد *
*معركة الكرامة ضد الغزاة عربان البدون الأفريقي *
* ها هنا تجلى نجما في سماءنا هو كامل بسيوني *
* ها هنا من غبار المعركة برز قائدا هو ياسر العطا *
* لا حياد في المعركة اما مع الوطن أو مع الغزاة *
عن الذين كنا نحسبهم قيادات في (سفر) ثورة الهامش المجيدة، نراهم اليوم كما الأنعام، تسارع الخطى نشوقا حيث العلف، والعلف (العلوق) ها هنا ، هي دولارات آل دقلو ( قادة عربان البدون الأفريقي) .
على شعبنا الصابر في غيتوهات (معسكرات) الذل والهوان قديما وحديثا ، داخليا وخارجيا، أن تعرفوا أن هؤلاء الأقزام ، و الذين هم في لبوس القادة من أبنائكم، يتحالفون اليوم مع عربان البدون الأفريقي ،الذين أقاموا في حقكم المجازر والمحارق، اليوم شروكم بدولارات معدودة، سوف نفصل لكم، من هم ، من الأقزام في لبوس القادة من ابناءكم ، في مقالات لاحقة ، بكم شروا معاناتكم ودماءكم.
لقد صدحت حناجر شعبنا الصابر ، في هذه المعركة الماثلة اليوم بسمفونية خالدة ، خلود هذا النيل، صدحت ب ” جيش واحد … شعب واحد ” ، بها أي السمفونية نقول لضحايا نضال الهامش في دارفور، أن الجيش السوداني العريق ، أن الأغلبية فيها من الهامش العريض ، كما تشاهدونهم اليوم يتقدمون الصفوف ، سمر الوجوه ، جلالاتهم تشق الآفاق ” لليلة فرو في الحر ولا بلاقو عيال عوين جرو ” يتقدمون للذود عن هذا الوطن بكل شجاعة وإحتراف وشموخ، رفضت في السابق حرق دارفور بما فيهم الطيارين، فاستعانت العصبة أولي القوة الانقاذية ، بالمرتزقة من طيارين وجنجويد ( مرتزقة عربان البدون الأفريقي) هؤلاء مقابل المال يفعلوا كل شيء ، اليوم احرقوا الخرطوم كما احرقوا دارفور سابقا واليوم، أحرقوا دمروا قتلوا نهبوا اغتصبوا وأخذوا آلاف السبايا من حرائر الوطن .
سوف ينتصر الشعب السوداني لكرامته طال الزمن أو قصر ، عندها سوف يعلم الأنجاس العملاء اي منقلب ينقلبون .
